سرعان مايتدفق ذاك الشعور الذي يسري في أرواحنا.
فتختلف المشاعر في أبراز أهم عناصر الحيـاة ألا وهو الصديق..
لنتحدث عن الصداقـة . لاشك أننا قرائنا الكثير والكثير عن مختلف من الصداقات التي تنوعت في مضامينها.. واختلاف في محورها
الأساسي !
بدايةً أريد أن أتحدث عن أحاسيسكم التي تتغير أما أن تعود للوراء
وأما أن تتقدم للأمام . كيف ذالك .
أولا عندما تقرأ أو تلتفت إلى كلمه ( الصداقـــــــــة ) ماذا يدور
في مخيلتك لاشك انك تقلب الموازين في ذاكرتك فتبدأ أولا بالصداقة التي لم تتوقع حدوثها بغض النظر عن سلبيات تلك
الصداقة أو ايجابياتها، طبيعة الإنسان في أغلب الأحيان عندما
يقرأ كلمات تحرك وجدانيته يتذكر أن لديه صديق وفقده بسبب
ما أما الغدر أو الخيانة أو لمصلحه مـا. فيندم على ما فات أوانه
ويبدأ في تحريك أحاسيسه على نغمات سلبيه ويحاول أن يخفي
غيضـه على صديقه ويحاول قدر مايستطيع أن يكتم ويطوي حزنه
على فقدان أعز ما كـان يملكه .
فتراه لاشعوريـاً يسقط من قلبه قبل عينه دمعة وذلك يعتمد على قوه تلك الصداقـة التي كان يحلم بأن يواصل معها. وتبقى الذكرى خالدة فلا يعلم كيف يطوي تلك الصداقـة فتمضي بـه الأيام.
في حين أخر تلتفت بعض القلوب إلى مضمون الصداقة فتبتسم تلك الروح فلا زالت قلوبها وفيـّة لبعضها ففـي كل لحظه يزيد أخلاصها وحبّها. فتراها تلقائياً تتقلب في ذاكرتها تلك المواقف التي جسدت من خلال الأيام فترتخي تلك المشاعر وتعود لذكريات السعيدة.
فتظل مبتسمة تلك الروح وتحاول قدر المستطاع أن تبقي تلك العلاقة على أوتار ذهبيه نادرة الوجود تعيد لحنها في كل مره وتنسج خيوطها الذهبية من مواقف لابد تكرارها وتبني لها أساس
قوي لكي توطد تلك العلاقة فتستمر على درب الصداقة المثالية.
سوف أكون مرآتك التي تعكس صورتك
ولأنني مرآتك فسوف أعكس صورتك بكل تفاصيلها
بياضها وسوادها بكل درجات ألوانها حتى ننقي البياض ونزيل السواد
لكني سوف أعكس صورتك كما أنت
و ليست معكوسة كما تخدعك المرآة دائماً
سوف أفعل هذا بكل حب وود
قد تتساءل لماذا؟
وأقول لك أن الجواب هو
لأننا أصدقاء
-----------------------------
سوف أنصرك مظلوماً وليس ظالماً
سوف أمد يد العون لك عندما تحتاجني
وأقف بجانبك عندما تبحث عن السند
وأكثر من هذا سوف أقف في وجهك عندما تتمادى في غيك
وأذكرك بفضل ربك حتى تتوب ، وبهذا أنا أنصرك دائماً
سوف أفعل هذا وبكل حب وود
قد تتساءل لماذا؟
وأقول لك أن الجواب هو
لأننا أصدقاء
-----------------------------
سوف أسمعك.. وكلي آذان صاغية لحديثك
صدري رحب لهمومك
وحصن منيع لأسرارك
وخيالي أرض خصبة لأحلامك
سوف نطير معاً .. حتى نحقق أحلامنا الوردية
تحدث قـل دع كلماتك تنساب متدفقة
تداعب الأحاسيس حتى ترتاح من الهم
وتزيل الغم لتتأكد أنك أبدًا لست وحدك
سوف أفعل هذا وبكل حب وود
قد تتساءل لماذا؟
وأقول لك أن الجواب هو
لأننا أصدقاء
-----------------------------
سوف أكون موجوداً
في أحزانك قبل أفراحك
وعند عثراتك و نجاحاتك
سوف أكون عصاك التي تتكئ عليها في العثرات
وبلسم جروحك وقت الآهات .. ويد تمسح دموعك
سوف أفعل هذا وبكل حب وود
قد تتساءل لماذا ؟
وأقول لك أن الجواب هو
لأننا أصدقاء
همستي لكم هي.
لا بد من مشاركة الخليل ومصاحبته في أمور عدة تعريفي لصديق هو ذلك الروح الذي أخشى فقدانه بسبب أو دون سبب ؟!
حكاية نسجتها لكم أحبتي ونحن نعلم أن للحكايات مواقف وعبر
لذا نريد أن نتعايش تلك الحكاية بكل روح متفائلة وتجديد النية ربما البعض منا لا يملك أو لا يستطيع كبت مشاعره والتحكم بها،
لذالك يلجـئ إلى الصديق . فلا تكن شديدا في اتخاذ قرار العزلة والبقاء دون صديق ولاتكن ليناً طيب القلب فتوقع نفسك في هلاك